منتدى إبداع التعليمي

عزيزي الزائر
يسعدنا زيارتك ويسعدنا أكثر تسجيلك بالمنتدى وإثرائه بالمادة العلمية وإفادة غيرك بها فلا تترد بالتسجيل
للانضمام إلى المشرفين على المنتدى أضغط على كلمة المشرفين أسفل المنتدى ثم اضعط على زر الترشيح كما يمكنك اختيار القسم الذي تريد الإشراف عليه في قسم إدارة المنتدى آخر أقسام المنتدى
نتمنى لك جولة سعيدة ومتكررة
ولا تنسى إضافة ردود ومشاركات بعد تسجيلك بالمنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى إبداع التعليمي

عزيزي الزائر
يسعدنا زيارتك ويسعدنا أكثر تسجيلك بالمنتدى وإثرائه بالمادة العلمية وإفادة غيرك بها فلا تترد بالتسجيل
للانضمام إلى المشرفين على المنتدى أضغط على كلمة المشرفين أسفل المنتدى ثم اضعط على زر الترشيح كما يمكنك اختيار القسم الذي تريد الإشراف عليه في قسم إدارة المنتدى آخر أقسام المنتدى
نتمنى لك جولة سعيدة ومتكررة
ولا تنسى إضافة ردود ومشاركات بعد تسجيلك بالمنتدى

منتدى إبداع التعليمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطالب والمعلم العربي

 منتدى إبداع التعليمي * منتدى المعلم والطالب العربي * انضم إلى أعضاء المنتدى للتمكن من الاستفادة من أجمل ما نقدمه * دروس تعليمية في مختلف مراحل الدراسة * مواد تدريبية للرخصة الدولية * كتب إسلامية * كتب وموسوعات أدبية *ألعاب * برامج كمبيوتر * منتدانا منتدى كل العرب

    تحية مباركة طيبة من عند الله لابنائى اعضاء المنتدى وادارته المحترمين

    avatar
    الطائرالمسافر
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 3
    تاريخ التسجيل : 22/09/2013
    العمر : 79

    تحية مباركة طيبة من عند الله  لابنائى  اعضاء المنتدى وادارته المحترمين Empty تحية مباركة طيبة من عند الله لابنائى اعضاء المنتدى وادارته المحترمين

    مُساهمة من طرف الطائرالمسافر الأحد سبتمبر 22, 2013 4:25 am

     
    [rtl]ابنائى  إدارة وأعضاء المنتدى المحترمين[/rtl]
    [rtl]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  أما بعد[/rtl]

    [rtl]فهأنذا أقدم لكم عربون مودة وكلمة شكر وتقدير[/rtl]
    [rtl]وتحية من عند الله مباركة طيبة[/rtl]
    [rtl]من خلال  كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب  لشيخ الاسلام  بن قيم الجوزية[/rtl]
    [rtl]على أن أواليكم -إن شاء الله تعالى-بمقالات اسلامية فى[/rtl]

    [rtl](الفقه والحديث النبوى الشريف والتفسير والسيرة النبوية والتاريخ  والرقائق )إضافة إلى باب  تحت عنوان[/rtl]

    [rtl] (استراحة ادبية ترفيهية ثقافية)[/rtl]
    [rtl]راجيآ التماس العذر لشخصى الضعيف  باعتبار أننى الآن أشارف على بلوغ عامى التاسع والستون[/rtl]

    [rtl]وإليكم بداية عربون المودة والتقدير والاحترام[/rtl]

    [rtl] ( المقدمة )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم الله سبحانه وتعالى المسؤول المرجو الاجابه ان يتولاكم في الدنيا والاخرة وان يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وان يجعلكم ممن اذا انعم عليه شكر واذا ابتلى صبر واذا اذنب استغفر فان هذه الامور الثلاثة عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه واخراه ولاينفك عبد عنها ابد فان العبد دائم التقلب بين هذه الاطباق الثلاث
    الاول نعم من الله تعالى تترادف عليه فقيدها الشكر
    [/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]وهو مبني على ثلاثة اركان[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl] الاعتراف بها باطنا[/rtl]
    [rtl]والتحدث بها ظاهرا[/rtl]
    [rtl]وتصريفها في مرضاة وليها ومسديها ومعطيها[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl] فإذا فعل ذلك فقد شكرها مع تقصيره في شكرها
    الثاني
    [/rtl]
    [rtl]محن من الله تعالى يبتليه بها ففرضه فيها الصبر[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]والتسلي والصبر حبس النفس عن التسخط بالمقدور وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن المعصية كاللطم وشق الثياب ونتف الشعر ونحوه[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl] فمدار الصبر على هذه الاركان الثلاثة[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]فاذا قام به العبد كما ينبغي انقلبت المحنة في حقه منحة واستحالت البلية عطية وصار المكروه محبوبا فان الله سبحانه وتعالى لم يبتله ليهلكه وانما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته فان لله تعالى على العبد عبودية الضراء

    [/rtl]
    [rtl]

     [/rtl]





    [rtl]


    [size=24]

    الضراء وله عبودية عليه فيما يكره كما له عبودية فيما يحب واكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبون والشأن في إعطاء العبودية في المكاره



     



     ففيه تفاوت مراتب العباد وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى فالوضوء بالماء البارد في شدة الحر عبودية ومباشرة زوجته الحسناء التي يحبها عبودية ونفقته عليها وعلى عياله ونفسه عبودية هذا والوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية وتركه المعصية التي اشتدت دواعي نفسه اليها من غير خوف من الناس عبودية ونفقته في الضراء عبودية ولكن فرق عظيم بين العبوديتين فمن كان عبدا لله في الحالتين قائما بحقه في المكروه والمحبوب فذلك الذي تناوله قوله تعالى ) أليس الله بكاف عبده ( وفي القراءة الاخرى عباده وهما سواء لان المفرد مضاف فينعم عموم الجمع فالكفاية التامة مع العبودية التامة والناقصة فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
    وهؤلاء هم عباده الذين ليس لعدوه عليهم سلطان قال تعالى ) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ( ولما علم عدو الله ابليس ان الله تعالى لا يسلم عباده اليه ولا يسلطه عليهم قال ) فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ( وقال تعالى ) ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك ( فلم يجعل لعدوه سلطانا على عباده المؤمنين فانهم في حرزه وكلاءته وحفظه وتحت كنفه وان اغتال عدوه احدهم كما يغتال اللص الرجل الغافل فهذا لا بد منه لان العبد قد بلي بالغفلة







    ~



    [/rtl]
    [rtl]

     [/rtl]





    [rtl]


    " والشهوه والغضب ودخوله على العبد من هذه الابواب الثلاثة ولو احترز العبد ما احترز العبد ما احترز فلا بد له من غفلة ولا بد له من شهوة ولا بد له من غضب
    وقد كان ادم أبو البشر ( صلى الله عليه وسلم ) من احلم الخلق وارجحهم عقلا واثبتهم ومع هذا فلم يزل به عدو الله حتى اوقعه فيما اوقعه فيه فما الظن بفراشه الحلم و من عقله في جنب عقل أبيه كتفلة في بحر ولكن عدو الله لا يخلص إلى المؤمن الا غيلة على غرة وغفلة فيوقعه ويظن انه لا يستقبل ربه عز وجل بعدها و ان تلك الوقعة قد اجتاحته واهلكته وفضل الله تعالى ورحمته وعفوه ومغفرته وراء ذلك كله
    فإذا اراد الله بعبده خيرا فتح له من ابواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجا اليه ودوام التضرع والدعاء و التقرب اليه بما امكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته حتى يقول عدو الله يا ليتنى تركته ولم اوقعه
    وهذا معنى قول بعض السلف ان العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا كيف قال يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى ناكس الراس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب انفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الامور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة
    ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه فاذا اراد الله تعالى بهذا المسكين خيرا ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده وان اراد به غير ذلك خلاه


    [/size]


    [/rtl]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 3:27 am