منتدى إبداع التعليمي

عزيزي الزائر
يسعدنا زيارتك ويسعدنا أكثر تسجيلك بالمنتدى وإثرائه بالمادة العلمية وإفادة غيرك بها فلا تترد بالتسجيل
للانضمام إلى المشرفين على المنتدى أضغط على كلمة المشرفين أسفل المنتدى ثم اضعط على زر الترشيح كما يمكنك اختيار القسم الذي تريد الإشراف عليه في قسم إدارة المنتدى آخر أقسام المنتدى
نتمنى لك جولة سعيدة ومتكررة
ولا تنسى إضافة ردود ومشاركات بعد تسجيلك بالمنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى إبداع التعليمي

عزيزي الزائر
يسعدنا زيارتك ويسعدنا أكثر تسجيلك بالمنتدى وإثرائه بالمادة العلمية وإفادة غيرك بها فلا تترد بالتسجيل
للانضمام إلى المشرفين على المنتدى أضغط على كلمة المشرفين أسفل المنتدى ثم اضعط على زر الترشيح كما يمكنك اختيار القسم الذي تريد الإشراف عليه في قسم إدارة المنتدى آخر أقسام المنتدى
نتمنى لك جولة سعيدة ومتكررة
ولا تنسى إضافة ردود ومشاركات بعد تسجيلك بالمنتدى

منتدى إبداع التعليمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطالب والمعلم العربي

 منتدى إبداع التعليمي * منتدى المعلم والطالب العربي * انضم إلى أعضاء المنتدى للتمكن من الاستفادة من أجمل ما نقدمه * دروس تعليمية في مختلف مراحل الدراسة * مواد تدريبية للرخصة الدولية * كتب إسلامية * كتب وموسوعات أدبية *ألعاب * برامج كمبيوتر * منتدانا منتدى كل العرب

    شعر بدوي الجبل الأمير الذي لم يتوج

    خالد منير
    خالد منير
    مدير تنفيذي


    عدد المساهمات : 175
    نقاط : 502
    تاريخ التسجيل : 16/12/2009
    العمر : 43
    الموقع : http://epdaa.ucoz.com

    شعر بدوي الجبل الأمير الذي لم يتوج Empty شعر بدوي الجبل الأمير الذي لم يتوج

    مُساهمة من طرف خالد منير الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 7:36 pm

    الحبّ و الله
    -----------------------------------
    تأنّق الدوح يرضي بلبلا غردا من جنّة الله قلبانا جناحاه
    يطير ما انسجما حتّى إذا اختلفا هوى . و لم تغن عن يسراه يمناه
    ألخافقان معا فالنجم أيكهما و سدرة المنتهى و الحبّ : أشباه
    أسمى العبادة ربّ لي يعذّبني بلا رجاء و أرضاه و أهواه
    و أين من ذلّة الشكوى و نشوتها عند المحبّين عزّ الملك و الجاه
    تقسّم الناس دنياهم و فتنتها و قد نفرّد من يهوى بدنياه
    ما فارق الريّ قلبا أنت جذوته و لا النعيم محبّا أنت بلواه
    غمرت قلبي بأسرار معطّرة و الحبّ أملكه للروح أخفاه
    و ما امتحنت خفاياه لأجلوها و لا تمنّيت أن تجلى خفاياه
    الخافقان _ و فوق العقل سرّهما كلاهما للغيوب : الحبّ و الله
    كلاهما انسكبت فيه سرائرنا و ما شهدناه لكنّا عبدناه
    أرخصت للدمع جفني ثم باكره في هدأة الفجر طيف منك أغلاه
    و أسكرتني دموعي بعد زورته أطيف ثغرك ساقاها حميّاه
    طيف لشقراء كاس من متارفه لو لم أصنه طغى وجدي فعرّاه
    حمنا مع العطر ورّادا على شفة فلم نغر منه لكنّا أغرناه
    تهدّلت بالجنى المعسول و اكتنزت و الثغر أملؤه للثغر أشهاه
    نعبّ منه بلا رفق و يظمؤنا فنحن أصدى إليه ما ارتشفناه
    في مقلتيك سماوات يهدهدها من أشقر النور أصفاه و أحلاه
    و رنوة لك راح النجم يرشفها حتّى ترنّح سكر في محيّاه
    أطلّ خلف الجفون الوطف موطنه بعد الفراق فحيّاه و فدّاه
    يضيع عنّي وسيم من كواكبها فحين أرنو إلى عينيك ألقاه
    قلبي و للشقرة المغناج – لهفته ليت الحنين الذي أضناه أفناه
    تضفّر الحور غارا من مواجعه و تستعير روءاها من خطاياه
    أغفين فيه لماما ثمّ عدن إلى جنّاتهنّ و قد لملمن ريّاه
    يسألن باللهفة الغيرى على خجل : من فجّر العطر منه حين أدماه ؟
    لم تعرف الحور أشهى من سلافتنا رفّ الهجير ندى لما سقيناه
    مدلّه فيك ، ما فجر و نجمته ! مولّه فيك ، ما قيس و ليلاه !
    من كان يسكب عينيه و نورهما لتستحمّ روءاك الشقر لولاه
    سما بحسنك عن شكواه تكرمة و راح يسمو عن الدنيا بشكواه
    يريد بدعا من الأحزان مؤتلقا و من شقاء الهوى يختار أقساه
    سكبت قلبك في وجدانه فرأت يا عزّ ما شئت لا ما شاء عيناه
    أنت السراب عذاب و قده و ردى و تؤنس العين أفياء و أمواه

    اتسألين عن الخمسين ؟
    -----------------------------------
    أتسألين عن الخمسين ما فعلت يبلى الشباب و لا تبلى سجاياه
    في القلب كنز شباب لا نفاد له يعطي و يزداد ما ازدادت عطاياه
    فما انطوى واحد من زهو صبوته إلاّ تفجّر ألف في حناياه
    هل في زواياه من راح الصبا عبق كلّ الرحيق المندّى في زواياه
    يبقى الشباب نديّا في شمائله فلم يشب قلبه إن شاب فوداه
    تزيّن الورد ألوانا ليفتننا أيحلف الورد أنّا ما فتنّاه
    صادي الجوانح في مطلول أيكته فما ارتوى بالندى حتّى قطفناه
    هذا السلاف أدام الله سكرته من الشفاه البخيلات اعتصرناه
    جلّ الذي خلق الدنيا و زيّنها يالشعر أصفى المصفّى من مزاياه
    نحن الذين اصطفانا من أحبّته
    فلو تدار الطلى كنّا نداماه و شرّف الشعر لما صاغه ترفا
    فكنت نعمته النشوى و معناه و راح ينشدنا عصماء شفّة
    و مقلة و جننّا فاستعدناه ***
    روحي فدى و ثن ما كان أفقرنا إليه في عزّة النعمى و أغناه
    إن كان يذكر أو ينسى فلا سلمت عيني و لا كبدي إن كنت أنساه
    يا من سقانا كؤوس الهجر مترعة بكى بساط الهوى لما طويناه
    ***

    اللهب القدسي
    -----------------------------------
    يحبّ قلبي خباياه و يعبدها إذا تبرّأ قلب من خباياه
    طفولة الروح أغلى ما أدلّ به و الحبّ أعنفه عندي و أوفاه
    قلبي الذي لوّن الدنيا بجذوته أحلى من النور نعماه و بؤساه
    غرّ و أرفع ما فيه غرارته و أنذل الحبّ – جلّ الحبّ – أدهاه
    ما الحسن إلاّ لبنات منمّقة لكن يؤلهه أناّ عشقناه
    لم يرده ألف جرح من فواجعه حتّى أصيب بسهم منك أرداه
    ***
    آمنت باللّهب القدسيّ مضرمه أذكى الألوهة فينا حين أذكاه
    نزيّن الروح قربانا لفتنته و قد يضنّ فتستجدى مناياه
    و لو أقام الضحايا من مصارعها لآثرت موتها فيه ضحاياه
    ألعبقرّيات وهج من لوافحه و الشمس مجلوّة إحدى هداياه
    و تلئهين بهدي من عقولهم لو يمّموا اللّهب القدسيّ ما تاهوا
    ما راعنا الدهر بالبلوى و غمرتها لكنّنا بالإباء المرّ رعناه
    إن نحمل الحزن لا شكوى و لا ملل غدر الأحبّة حزن ما احتملناه
    و ما رعانا على عصف الخطوب بنا هوى حبيب رعيناه و نرعاه
    ليت الذين و هبناهم سرائرنا في زحمة الخطب أغلوا ما وهبناه
    و لا وفاء لقلب حين نؤثره حتى تكون رزايانا رزاياه
    أشامت عند جلاّنا و ما نزلت إلاّ على الحبّ و الإيثار جلاّه
    هان و محنتي العصماء دامية راو و من لوعتي الشمّاء سقياه
    ما ضجّ في قلبه جرح فكابده و لا ألمّ به وجد فعاناه
    تضنّ باللّهفة الحرّى جوانحه و القلب أخضبه بالنور أسخاه
    فما ترشّفت إيمانا بمعبده و لا شممت طيوبا في مصلاّه
    ناء عن النّار لو طاف اللّهيب به لوهّجت هذه الدّنيا شظاياه
    قد هان حتّى سمت عنه ضغينتنا فما حقدنا عليه بل رحمناه
    يرضيه أن يتشفّى من مدامعنا لم نبك منه و لكنّا بكيناه
    حسب الأحبّة ذلاّ عار غدرهم و حسبنا عزّة أنّا غفرناه
    يهنيك أنّك في نعمى لمحنته و أنّ غدرك قبل الدهر أشقاه
    جاه خلقناه من ألوان قدرتنا فكيف بكفر فينا من خلقناه
    لو رفّ حبك في بيداء لاهبة على الظماء رحيقا ما وردناه
    حلوت طيفك عن عيني فأسلمه إلى الدجى و إلى الإعصار مأواه
    فيا لكنز شكت منه جواهره و ضاع عن نفسه لمّا أضعناه
    صحا الفؤاد الذي قطّعته مزقا حرّى الجراح و لملمنا بقاياه

    إيه حكيم الدّهر .. في الذكر الألفية لأبي العلاء المعري
    -----------------------------------
    حلي النديّ كرامة للرّاح عجيا اتسكرنا و أنت الصاحي
    لك في السرائر بدعة مرموقة أنس المقيم و جفوة النزّاح
    مجد كآفاق السماء اذا انتهت منه نواح بادهت بنواحي
    الدّهر ملك العبقريّة وحدها لا ملك جبّار و لا سفّاح
    و الكون في أسراره و كنوزه للفكر لا لوغى و لا لسلاح
    ذرت السّنون الفاتحين كأنّهم رمل تناوله مهبّ رياح
    لا تصلح الدّنيا و يصلح امرها إلاّ بفكر كالشعاع صراح
    مرح على كيد الحياة و أهلها يلقى شدائدها بأزهر ضاح
    خير العقائد في هواي عقيدة شمّاء ذات توثّب و جماح
    تبني الحياة على هدى إيمانها و العقل مثبت غيرها و الماحي
    سكرى العقيدة أين من آفاقه سكر العيون و أين سكر الراح
    ملك الحياة فخلف كلّ ثنيّة لليأس يكمن منه ألف طماح
    شرف المعارك بالجراح و بالردى فبدار قسطك من أذى و جراح
    و احمل بكفّيك الحياة تحدّيا منها لأول معتد بالسّاح
    ألعمر من غيب القضاء خبيئة فابسط مصون كنوزه بالرّاح
    لا تشك من قصر الحياة فربّما أغنت إشارتها عن الإفصاح
    سفر الحياة إذا اكتفيت بمتنه أغناك موجزه عن الشرّاح
    و اختر لنفسك ميتة مرموقة بين النّجوم على الأديم الصاحي
    للموت في اللجج العميقة رهبة شمخت بسؤددها على الضحضاح
    حوّطت بالله العقيدة من أذى خرقاء فاجرة اليمين وقاح
    سكرت على كرم النديّ و عربدت فاليوم لا خمري و لا أقداحي
    لهو العيون و لا أقول قذاتها و كل تكلّف زهوة المجتاح
    مترنّح العطفين من خيلائه ماذا تركت لغارة و كفاح
    الله يعلم ما أردت شماتة بمصرّعين من العياء طلاح
    تأبى الشماتة في الضّعيف شمائلي و تعفّ عن شلو الجريح صفاحي
    و أنا الذي وسع الهموم حنانه و بكى لكلّ معذّب ملتاح
    أشقى لمن حمل الشقاء كأنّما أتراح كلّ أخي هوى أتراحي
    غسل الأسى قلبي و حسبك بالأسى من غاسل حقد القلوب و ماحي
    و وددت حين هوى جناح حمامة لو حلّقت من خافقي بجناح
    حبّ قد انتظم الوجود بأسره أسد الشرى و حمامة الأدواح
    ***
    أعمى تلفّتت العصور فما رأت عند الشموس كنوزه اللّماح
    نفذت بصيرته لأسرار الدّجى فتبرّجت منها بألف صباح
    من راح يحمل في جوانحه الضّحى هانت عليه أشعّة المصباح
    ***
    أمصوّر الدنيا جحيما فائرا يرمي العصور بجمره اللّفّاح
    هوّن عليك ففي النّفوس بقيّة من رحمة و مروءة و سماح
    خلف الخجير و عنفه و لهيبه ما شئت من ظلّ و طيب نفاح
    ضجّت ملائكة السّماء بساخر مرّ الدعابة شاتم مدّاح
    السخر فيه إذا أخذت بكفره كالسخر حين تراه في النصّاح
    نكب العقائد و الطّباع فيا لها فتكات حتف كالقضاء متاح
    و عدا على حرم السماء فيا له فنحا أطلّ به على الفتّاح
    عرّى السرائر و النّفوس ممزّقا عنهنّ كلّ غلالة و وشاح
    و جلا المصون من الضمائر فانتهى همس النّفوس لضجّة و صياح
    إن يقس في نقد الطباع فلم تكن ترجى لرحمتها يد الجرّاح
    إيه رهين المحبسين ألم يئن إطلاق مأسور وفكّ سراح
    ظفرت برحمتك الحياة وصنتها عن كلّ ناعسة الجفون رداح
    أتضيق بالأنثى و حبّك لم يضق بالوحش بين سباسب و بطاح
    يا ظالم التّفاح في وجناتها لو ذقت بعض شمائل التفّاح
    عطر أحبّ من المنى و غلالة بدع فمن وهج و من أفراح
    هي صورة لله عزّ و جلّ جلاله عزّت نظائرها على الألواح
    ***
    منحت بقدرته النعيم و لوّنت أنواره جلّت يد المنّاح
    ليت الهموم العبقريّة هدهدت بحنان طيّبة اللّمى ممراح
    لو أنّها نزلت على نعمى الهوى نزلت مدلّلة بأكرم ساح
    حرم على عسر الزمان و يسره و حمى أمين السرب غير مباح
    ما أحوج العقل الحكيم و همّه و سع الحياة لصبوة و مراح
    و لمن تدلّله و تسكر روحه عند الهجير بظلّها النفّاح
    أنثى إذا ضاقت سريرة نفسه طلعت بآفاق عليه فساح
    تسقى الهموم إذا وردن حنانها بمعطّر كالسلسبيل قراح
    وتردّهنّ عرائسا مجلوّة كندى الصباح و كنّ غير صباح
    للعبقريّة قسوة لولا الهوى عصفت بكلّ عقيدة و صلاح
    رعناء إن ترك الجمال عنانها طاحت بفارس متنها الجحجاح
    ما للشراع على العواصف حلية إن لم تصرّفه يد الملاّح
    ***
    إيه حكيم الدّهر أيّ مليحة ضنّت عليك بعطرها الفوّاح
    أسكنتها القلب الرّحيم فرابها ما فيه من شكوى و رجع نواح
    جرحت إباءك و الحياء فأقفلا باب المنى و رميت بالمفتاح
    لو أنصفت لسقتك خمرة ريقها سكر العقول و فتنة الأرواح
    و لأسعفتك على الهوى بمعطّر بالحسن لا بشقائق و أقاح
    لا تخف حبّك بالضغينة و الأذى الحبّ جوهر حقدك الملحاح
    و أطل هجاءك ما تشاء فخلفه غرر منضّرة من الأمداح
    العبقريّة و الجمال تحدّرا من نبعة و تسلسلا من راح
    أخوان ما طلع الضّحى لولاهما إلاّ على العبرات و الأتراح
    الظاّلمان المالكان و نعمة ما أسلفا من زلّة و جناح
    إنّ التي حرمتك نعمة حبّها و أبيك عار كواعب و ملاح
    لو كان في يديّ الزّمان و سرّه و أعنّة الإمساء و الإصباح
    في مشهد تكسو الوفود رحابه و يغصّ بالغادين و الروّاح
    لنزعت فتنتها و سحر جفونها و محوت نور جبينها الوضّاح
    و نثرت جوهر ثغرها من عقده فصحاحه العطرات غير صحاح
    و رددت للسبعين ريّق عمرها و الحاليات من الصبا الممراح
    و جلوت مرآتي .... فندّت صرخة كلمى و غطّت خزيها بالرّاح
    حتّى إذا أتمت ذلك كلّه أشرفت انظر نظرة المرتاح
    فثأرت من ظلم الجمال و ربّما شمتت جراح في الثرى و أضاح
    و إذا رأيتك ضقت فيه تنكّرت للجدّ منه دعابتي و مزاحي
    ***
    الوحدة الكبرى تهلّل فجرها بظلال أبلج ذائد نفّاح
    هذي العروبة في حماك مدلّة ريع العدوّ بها و ضاق اللاّحي
    الأزرق الرجراج حنّ لرملة في الدّجلتين نديّة مسماح
    و رأى الكنانة إن تماجد ما جدت بالعاص لا بمنى و لا بفتاح
    سمعا حكيم الدّهر فهي قصيدة و أبيك بدع مغرّد صدّاح
    عصماء إن شهد النديّ خطيبها تركت فصاح القوم غير فصاح
    بدهت شواردها العدى بكتيبة خضراء تلمع بالحديد رداح
    هل في ثراك على المعرّة موضع بين العيون لدمعي السحّاح
    حنت النّفوس عليه تسكب حبّها فجلت براح البيد غير براح
    ما للجياد الأعوجيّة حسّرا صرعى الهجير على المدى الفيّاح
    فاعذر إذا لم أوف مجدك حقّه لجج الخضمّ طغت على السبّاح



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:33 am